و أخيرا اطلاق انترنت 4G
منذ أسبوعين , والحديث
يروج بقوة عن قرب إطلاق خدمة الجيل الرابع " '4جي "من لدن المتعهدين
المعتمدين بالمغرب وهم إتصالات المغرب وميدتيل وإنوي , كما أن تدبدب
إرهاصات هذا الإعلان والتلكئ فيه يعود إلى مناورات التسويق , فكل متعهد
ينتظر ما سيقبل عليه منافسه الشرس من إعلانات وخدمات موازية ليواجهه
بأسلوب مغاير في استقطاب الزبناء
و من المتوقع أن بداية الأسبوع المقبل ستكون الإنطلاقة الفعلية لإطلاق
خدمة 4 جي , حيث ستستفيد بعض المدن الكبرى من الخدمة لتعمم تدريجيا على
باقي المدن والقرى بالمغرب , فيما يجري الحديث على أن هته الخدمة لن تكلف
الزبناء أية مبالغ مالية , فهي خدمة مجانية ستقوي الصبيب بصورة جد أفضل من
السابق وبجودة عالية رغم المبالغ الضخمة التي تطلبتها أجهزة ووسائل تثبيت
الجيل الرابع .
أحد المهندسين التقنيين
في نظام الشبكة - فضل عدم ذكر إسمه - أسر لهبة بريس على أن الكثير من
المناطق المغربية سواء منها الجنوبية أو الشرقية بل حتى بعض المدن الداخلية
سيما في المناطق الآهلة والإقامات المتقاربة بينها , يصعب إلتقاط الصبيب
بها , فهي لم تستفد أصلا من خدمات الجيل التالث فبالأحرى الرابع أي بمعنى
كيف يمكن "للسلحفاة أن تصبح أرنبا" ؟
فهل الإشهارات المؤدى
عنها هي وسيلة للنصب بلا متابعات ؟ كما أن الجيل الرابع المسمى بالرابع ,
فما هو في الحقيقة إلا بداية فعلية للجيل التالث , مع الإبقاء على
الصعوبات في تغطية العديد من المناطق التي لم تنته جل الشركات المعتمدة من
إنهاء الدراسات بشأنها لتفادي التعثرات وعدم العودة إلى حكاية الأسلاك
المتواجدة في أعماق البحار , علما أن المغرب يحتل الرتبة 43 على مستوى قوة
الصبيب للجيل المسمى التالث ولم يصل بعد إلى مستوى الدول الراقية في هذا
الإتجاه , كما يتسائل بعض المتعطشين لهته الخدمة هل تستدعي هته الخدمة
تغيير ذكاء الهواتف الجوالة إلى الجيل الرابع ؟
حديث تقني آخر مرتبط
بالجيل سواء الرابع او العاشر , فمحدودية 400 ميغا من الأنترنت يوميا
بشريحة 3جي إذا ما نفذت بفعل الإستهلاك لن يبقى أمامك إلا الأداء للأستئناف
, إذن مع 4 جي ستنفذ قبل مرور ساعة لسرعة الصبيب , ويتحدث بعض العارفين أن
محدودية هذا الجيل محصورة في 500 ميغا من الأنترنت يوميا مما سيسرع
الإستهلاك حتما بالنظر لسرعة الصبيب .